الهمسة الأولى :
لا تقاطع مَن أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه
وينتهي من عرضه كاملاً.
الهمسة الثانية :
حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر
قبل الإجابة عليه ، وتريَّث قبل التحدُّث معه .
الهمسة الثالثة :
إياك أن تحتقر آراء الآخرين
وأظهر اهتمامك بما يتحدثون
حتى وإن لم تقتنع بما يقولون .
الهمسة الرابعة :
تبسَّط في الحديث وخاطب الناس بما يعقلون
وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر في الكلام .
الهمسة الخامسة :
خيرُ الكلام ما قلَّ ولم يطُل فيُملّ
فاختصر كلامك ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره
الهمسة السادسة :
تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي
واختر الأوقات المناسبة في ذلك ولا تُكثِر عليهم
فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة :
تجنَّب الحديث في الأشخاص
وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله
الهمسة الثامنة :
تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره
ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه
فإن ذلك أدعى لقبول رأيك
{فَقولا لَهُ قَوْلاً ليِّناً لعَلهُ يَتَذكرُ أو يَخْشَى} طه44
الهمسة التاسعة :
اِختر أجمل العبارات وأحسنها وإياك والتجريح
وأحذر من اتهام النيَّات .
الهمسة العاشرة :
إذا شعرت أن الحوار عقيم والفائدة منه معدومة
أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة
فتجنَّب الحديث معه فالنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول:
(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق)