الكائنات المقدسة
هي تلك التي تقع في رتبة أعلى قليلاً من البشر، ولكنها أقل رتبة من الملائكة –لوجود الوازع الديني عند المريدين.
ومن أهم صفاتها أنها لا ترتكب الأخطاء على الإطلاق، والأخطاء التي وقعت والتي تقع كل لحظة والتي ستقع مستقبلاً يتحملها "العبيد"!!!
وتتميز بالنوايا الصافية والمعروف "خيريتها" المطلقة!!!
وكل كائن مقدس هو "الأجمل" وهو "الأذكى" وهو "الأدهى"، وبالتأكيد يعلم ما لا تعلمون...على فرض وجود العلم عند المخالفين!!!
وهو هبة من رب العالمين، ولولاه –الكائن المقدس- لماج الخلق في بعضهم البعض ولهلكوا أجمعين!!!!
وقد يتنطع أحدهم بأنه لا قداسة ولا عصمة لأحد، ويأتي الرد "تحمله السجادة الطائرة": هو الخير "المطلق" ألم ترى نيته بيضاء كـــيد موسى عليه الصلاة والسلام!!!!
وكل الأعمال التي تقوم بها الكائنات المقدسة، ليست كأعمال البشر وإن كانت تبدو كأعمال البشر، فإذا صدر كلام عن الكائن المقدس فهو كلام مقدس، بل إن فنجان القهوة الذي يشربه الكائن المقدس يتحول إلى فنجان مقدس، ويتم التأريخ منها فهناك ما قبل فنجان القهوة المقدس وهناك ما بعده!!!!
ومما لايجوز نسيان الإشارة إليه أن الدفاع عن الكائنات المقدسة في مقابل محاولات الصعاليك التعتيم أو محاولات الانتقاص...هو عمل مقدس وفرض عين على كل قادر عليه وغير قادر عليه